يمكن القول أن الأدب الشيعي قدّم للقصيدة العربية أغراضاً شعرية جديدة لم يكن الشاعر العربي قد مارسها، واستطاعت مأساة آل البيت (عليهم السلام)أن تلهم الأديب الشيعي فنون الابداع كي يقدّم المأساة على انها قضيته المصيرية التي من خلاها تتحرك كثير من المصطلحات التي كانت في مرحلتها التنظيرية لتدخل في دائرة الواقع والممارسة، فمصطلح "الانتظار" مثلا حين مارسه البعض على أنه مسألة تشريفية تمليها تقليديات اسلامية، فان مذهب آل البيت (عليهم السلام) قد ترجمها إلى واقع ملموس استطاع أتباعه أن