قدّم الأدب الشيعي للقصيدة العربية غرضاً رثائياً ملتزماً، وحرص الأديب الشيعي أن يقدّم الرثاء على انه اطروحته الفكرية التي من خلالها يستطيع أن يعبّر عن نظرته فضلا عن وجدانياته، وقد سجّل الرثاء الشيعي قفزة نوعية على المستوى الفني فضلا عن الغرض الملتزم المطروح، فعلى المستوى الفني انطلق الرثاء من نفس الشاعر المتحرقة لمصائب آل البيت (عليهم السلام) وقد دخلت فاجعة الطف في الدائرة الرثائية لتوسع في الشكل والمضمون من القصيدة العربية ولتتقدم القصيدة الرثائية الشيعية على