قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي وأصحابه البيعة أن يبايعوا، فقال عمر لفاطمة: أخرجي من في البيت وإلا أحرقته ومن فيه. قال: وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقالت فاطمة: تحرق على ولدي؟ قال: إي والله.[1]
11 ـ علم اليقين في أصول الدين للمولى محسن الكاشاني:
.. ثم إن عمر جمع جماعة من الطلقاء والمنافقين، وأتى بهم إلى منزل أمير المؤمنين (عليه السلام) فوافوا بابه مغلق، فصاحوا به: اخرج يا علي، فان خليفة رسول الله يدعوك، فلم يفتح لهم الباب، فأتوا بحطب فوضعوه على الباب وجاؤوا بالنار ليضرموه، فصاح عمر: والله لئن لم تفتحوا لنضرمنه بالنار..[2]
12 ـ الغدير للعلامة الاميني:
في حديث طويل قال:
وبعث اليهم أبو بكر عمر بن الخطاب وقال لهم إن أبوا فقاتلهم. فأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة... ثم قال: وكشف بيت فاطمة وقد علت عقيرة قائدهم بعد ما دعا بالحطب: والله