responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 36

إلى باب علي (عليه السلام) فنادى: يا فاطمة بنت رسول الله أخرجي من اعتصم ببيتك ليبايع ويدخل فيما دخل فيه المسلمون، والا واللهِ أضرمتُ عليهم ناراً في حديث مشهور.[1]

9 ـ الامالي للشيخ المفيد:

قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن ابن أبي هلال عن مروان بن عثمان قال: لما بايع الناس أبا بكر دخل عليٌ (عليه السلام) والزبير والمقداد بيت فاطمة (عليه السلام) وأبوا أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب: اضرموا عليهم البيت ناراً فخرج الزبير ومعه سيفه فقال أبو بكر: عليكم بالكلب فقصدوا نحوه، فزلّت قدمه وسقط إلى الأرض ووقع السيف من يده، فقال أبو بكر اضربوا به الحجر، فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر. وخرج علي ابن أبي طالب (عليه السلام) نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس، فقال: ما شأنك يا أبا الحسن؟ فقال أرادوا أن يحرقوا عليَّ بيتي وأبو بكر على المنبر يبايع له ولا يدفع عن ذلك ولا ينكره فقال له ثابت: ولا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك، فانطلقا جميعاً حتى عادا إلى المدينة وإذا فاطمة (عليه السلام) واقفة على بابها، وقد خلت دارها من أحد من القوم وهي تقول: لا عهد لي بقوم أسوأ محضراً منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جنازه بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا، وصنعتم بنا ما صنعتم ولم تروا لنا حقاً.[2]


[1] الجمل للشيخ المفيد: 117 دار المفيد بيروت ط 2، 1414 هـ ـ 1993 م.

[2] الامالي للشيخ المفيد 49 دار المفيد بيروت طبعة ثانية 1414 هـ 1993 م.

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست