لم تستقل المدرسة الحلية الأدبية عن النجف العلمية، بل ظلت النجف صاحبة الحوزة ومقر المرجعية، تُهيمن بعطاءاتها على المدارس الأخرى، وظلت المدرسة الحلية وفيّةً في التزاماتها التي تمليها عليها أدبيات الطائفة من الرجوع إلى قيادة المرجعية الدينية والسياسية، وبقيت العلاقة الروحية بين الحاضرتين العلميتين، حتى بعد توهج حاضرة الشيخ الطوسي التي دامت حوزته الى هذا اليوم، وأفول حاضرة الحليين لظروف سياسية قاهرة.
فعلماء الحاضرة النجفية كانوا يقومون برحلاتهم العلمية إلى حيث