responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 30

فأبى أن ينصرف، ودعا عمر بالنار، فأضرمهما في الباب، ثم دفعه فدخل..[1]

3 ـ تفسير العياشي:

إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقبض حتى أعلم الناس أمر علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال انه مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي، وكان صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المواطن كلها، وكان معه في المسجد يدخله على كل حال وكان أول الناس ايماناً، فلما قبض نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان الذي كان لما قد قضى من الاختلاف وعمد عمر فبايع أبا بكر ولم يدفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بعد، فلما رأى ذلك علي (عليه السلام)ورأى الناس قد بايعوا أبا بكر خشي أن يفتتن الناس ففرغ إلى كتاب الله وأخذ بجمعه في مصحف فارسل أبو بكر إليه أن تعال فبايع فقال علي: لا أخرج حتى أجمع القرآن فارسل إليه مرة أخرى فقال: لا أخرج حتى أفرغ فارسل اليه الثالثة ابن عم له يقال له قنفذ، فقامت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تحول بينه وبين علي (عليه السلام)، فضربها فانطلق قنفذ وليس معه علي (عليه السلام) فخشى أن يجمع عليٌ الناس فأمر بحطب فجعل حوالي بيته ثم انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق على علي بيته وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فلما رأى علي ذلك خرج فبايع كارهاً غير طائع.[2]


[1] المصدر السابق.

[2] تفسير العياشي 2: 307 المكتبة العلمية الإسلامية طهران.

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست