فعلىّ على الخطاب عالي كريمة * * * خضيبا ورضت صدره الخيل والظهر
فكابد حر السيف وهو على ظم * * * وظل بحر الصيف ملقى على الغبر
خضيباً بقان من دماه بكت له * * * السماء دما والارض والأفق إحمر
عليك أبا السجاد ما أحسن البك * * * وما أقبح الدنيا بفقدك والصبر
أتقضي ولم تشرب من الماء قطرة * * * تريبا وفيك الناس تستنزل القطر
وتعدوا عليك العاديات مجرد * * * ترض لك الصدر الذي استودع السرا[1]
1- شعراء الغري 3: 4.