responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 28

ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب، فأحرق الباب، ثم دفعه فاستقبلته فاطمة (عليه السلام) وصاحت:

يا أبتاه! يا رسول الله!..[1]

2 ـ كتاب سليم بن قيس كذلك:

عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس قال: سمعت سلمان الفارسي، قال:... فقال عمر لأبي: ما يمنعك أن تبعث اليه فيبايع، فانه لم يبق أحد الا قد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة؟

وكان أبو بكر أرق الرجلين، وأرفقهما، وأدهاهما، وأبعدهما غوراً، والآخر أفظهما وأغلظهما، وأجفاهما.فقال أبو بكر: من نرسل إليه؟ فقال عمر: نرسل إليه قنفذاً، وهو رجل فظ، غليظ، جاف من الطلقاء، أحدبني عدي بن كعب.

فأرسله اليه، وأرسل معه أعواناً وانطلق، فاستأذن على علي (عليه السلام) فأبى أن يأذن لهم، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر، وهما جالسان في المسجد والناس حولهما، فقالوا: لم يؤذن لنا.


[1] كتاب سليم بن قيس: 249 منشورات دار الفنون بيروت 1400 هـ ـ 1980 م قال النعماني في غيبته: وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة (عليهم السلام) خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الاصول التي رواها أهل العلم من حملة حديث أهل البيت (عليهم السلام) وأقدمها لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل انما هو عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وسمع منهما، وهو من الأصول التي ترجع الشيعة اليها ويعوِّل عليها.. (*)

____________

*- كتاب الغيبة: 101 محمد بن ابراهيم النعماني مكتبة الصدوق طهران.

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست