responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 226

عقائدياً، والتزمت بثقافاتها الامامية حتى صارت معقلا شيعياً مهما يحتضن مذهب آل البيت (عليهم السلام) وينافح من أجله.

كانت جهود القطيفيين تتركز فى المحافظة على المذهب الإمامي، فلما إستمكنت من ذلك انتقلت إلى حالة التثقيف المذهبي فبثت ذلك بين أهلها واخترقت بين الحين والآخر حدود القطيف لتكتسح ما أسسه السلفيون الذين اختلفت فلسفاتهم مع جميع المذاهب الإسلامية الأخرى، فالحوزات العلمية القطيفية أنشأت بعد شوط طويل قطعه علمائها من الجهاد والدعوة، والمعاهد العلمية احتضنت الكثير من أبنائها، والعلماء كل أدى دوره من أجل الدفاع عن مسلّمات المذهب وضروراته، فكانت المدارس الأدبية جنباً إلى جنب مع مدارس التحقيق العلمي، وتصدى العلماء لبث علوم آل البيت (عليهم السلام) كما تعهد الشعراء لاثبات حقوقهم المهضومة، فحظيت بلاد القطيف الطيبة بعلماء شعراء، جمعوا بين العلم وأضافوا له الابداع الشعري فجاءت طروحاتهم الأدبية متوجة بتحقيق علمي رائع.

كان في طلائع العلماء الشعراء الشيخ عبدالله العوي الخطي المتوفي سنة 1201 هـ، فهو من نوابغ العلم ومن رجال الصلاح والتقى، اسندت اليه سائر المهمات الشرعية فكان أحد أعلام زمانه.

أنشد في رثاء آل البيت (عليهم السلام) قصائد عدة، وكانت مظلومية السيدة الزهراء (عليه السلام)التي تحدّث فيها عن اسقاط المحسن أثراً واضحاً في قصائده، واليك بعضها:

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست