شهدت نهايات القرن الحادي عشر نشاطاً للحركات السلفية في بلاد نجد من الجزيرة العربية، وامتدت هذه الحركات لتكتسح الجزيرة العربية حتى احتلت أكثر بقاعها، وانحسر عند ذاك المد الإمامي لينحصر في مناطق ضيقة من الجزيرة، وبقيت بلاد القطيف علامة متميزة في ولائها المذهبي لآل البيت (عليهم السلام) من أرض جزيرة العرب التي استفحلت عليها حركات السلفيين من الوهابيين لتنشأ حكومتها في قلب هذه البلاد، فخضعت بلاد الساحل الاخضر من الجزيرة إلى هيمنة الوهابيين ادارياً واستقلت عنها