أضحت القصيدة العربية بعد واقعة الطف محاولات مبرمجة من قبل الأديب الشيعي لاستنطاق التاريخ، واستخدمت القصيدة الشعرية على انها وقفات تأمل يوقف الشاعر أمته في محطات قد اضطربت عندها الرؤية التاريخية وغابت عنها مسؤلية المؤرخ وهو يترنح في مشاريعه التاريخية بين الحقيقة الناصعة التي اخترقت وجدانياته وبين انتماءاته السياسية التي فرضت عليه أن يقف عند حدود التوجيه المبرّمج للحدث.
ولم تكن واقعة الطف هي الاساس في استنهاض القصيدة العربية من