اذا كانت لمكة الأدبية بقاياها الشعرية، فان قصيدة الشريف قتادة بن ادريس بقايا لهذا البريق الأدبي الخالد، واذا كانت الحركة الأدبية تعبيراً عن حركة فكرية معطاء تترجم شخصية الأمة وقتذاك، فان قصيدة الشريف قتادة قد ترجمت وجدانيات الأمة بهواجسها المريرة لتاريخ متخاذل.
جاءت القصيدة قراءة للحالة التاريخية المضطربة يوم تقاطعت الرؤى الفكرية وتشابكت التوجهات بعيد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الى الرفيق الأعلى،