responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 41

الملك الرحيم من ولد عضد الدولة دخل عليه بغداد طغرلبك السلجوقي، و هو اول السلجوقية فقبض عليه و قيده، فقال له الملك الرحيم:

ارحمني ايها السلطان.

فقال له-لا يرحمك من نازعته في اسمه المختص به-مشيرا للّه تعالى‌

فبلغ ذلك القائم فقال: قد كنت نهيته عن هذا الاسم فابى الالجاجا اورده عاقبة سوء اختياره، و خلصه من بين يدي طغرلبك‌ [1] الى ان وصل عتبة (باب النوبي) فقبلها شكرا للّه و صارت سنة بعده» [2] .

و قال ياقوت الحموي في تعريف (الحريم) و ابوابه من دار الخلافة العباسية «ثم باب البدرية ثم (باب النوبي) و عنده باب العتبة التي تقبلها الرسل و الملوك اذا قدموا بغداد» [3] و قال ياقوت في كتابه المشترك «ثم باب البدرية، ثم باب النوبة و فيه العتبة التي تقبلها الرسل و الملوك و غيرهم اذا قدموا بغداد و هي قطعة من رخام ابيض مطروحة امام هذا الباب طولا» [4] .

و لما كانت أضرحة الائمة مقدسة و هم أنوار اللّه، و رسل الخير، و صفوة الخلق طهارة، و عفة، و علما، و تقى، كانت أبوابهم و عتباتهم أحق بمثل هذه المراسيم التي اعتبرت فيما بعد كطقوس مقدسة فأقبل عليها الموالون و العارفون بقدسيتها على ما نعتقد و أولوها عناية أكبر و قدسية انبعثت من أعماق نفوسهم و ايمانهم ثم توسّعوا في عرفهم فسمّوا الاضرحة كلها باسم العتبات و اصبح اسم العتبة اكثر شمولا و أعم بمقتضى ما جرى عليه الاصطلاح


[1] -يقول الدكتور مصطفى جواد ان الاصل كان بهذا النص «و خلصه طغرلبك من بين يديه» و هو من سبق القلم.

[2] -فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي في ترجمة القائم بامر اللّه.

[3] -مادة حريم من معجم البلدان.

[4] -المشترك وضعا المختلف صقعا ص 130 «اخرجه الدكتور مصطفى جواد» .

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست