نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 40
و كتاب (الذريعة الى تصانيف الشيعة) و هي موسوعة كاملة في بابها لمؤلفها الشيخ آغا بزرگ و قد طبع منها سبعة عشر مجلدا و تم طبع المجلد الاول سنة (1355 هـ 1946 م) .
و كتاب (تاريخ العرب قبل الاسلام) للدكتور جواد علي و هو في عشرة اجزاء و قد طبع المجلد الاول منه سنة 1950 م و هو الآخر اوسع مجموعة صدرت عن العرب و تأريخهم قبل الاسلام. و غير ذلك مما اكتفينا بضرب المثل عنه.
و على كثرة المواضيع و النواحي التي تفتقر الثقافة العربية الى وجود موسوعة ضافية لها فان حركة الموسوعية الجماعية منها و الفردية لا تزال ضيقة و قليلة بل و اقل من القليل اذا أجاز هذا التعبير.
موسوعة العتبات المقدسة
و العتبات المقدسة جمع، مفردها العتبة محركة، و العتبة لغة: هي اسكفة الباب، و الاسكفّة: هي خشبة الباب التي يوطأ عليها كما تعرفها كتب اللغة و قد تشمل العتبة خشبة الباب العليا و السفلى، من محل موطء القدم ثم ما لبث العرف ان منح هذه العتبة من ابواب قصور الملوك و مداخل بيوتهم شيئا من الاحترام ازدادت اهميته بمرور الزمان و لم يزل للآن البعض من قبائل العراق حين يريد ان يلوذ لاجئا بزعيم او كبير من رجال القوم يعمد الى باب مضيفه او داره فيشد نفسه اليه و يقبل عتبته.
و يذهب التاريخ الى ان تقبيل العتبة قد جرى لاول مرة على (باب النوبي) ببغداد و باب النوبي هذا من ابواب دار الخلافة العباسية منذ سنة 447 هـ- 1055 م فقد جاء في اخبار الخليفة القائم بامر اللّه العباسي: «و في ايامه انقرضت دولة الديلم ببغداد بعد طول مدتها و قامت دولة السلجوقيين، و كان آخرهم
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 40