responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 341

الامر من قبلي لك و لصاحبك على الامر للمقدم ثم لصاحبه من بعده جعلك اللّه من أئمة الهدى و بغاة الخير و التقوى و السلام»

و مما يدل على ان معاوية كان قد ارسل الى طلحة غير هذا الكتاب يحرضه على الطلب بدم عثمان ما جاء في كتابه الى يعلى بن امية عامل عثمان على اليمن يقول «و قد كتبت الى طلحة بن عبيد اللّه ان يلقاك بمكة حتى يجتمع رأيكما على اظهار الدعوة و الطلب بدم عثمان امير المؤمنين المظلوم و كتبت الى عبد اللّه بن عامر يمهد لك العراق و يسهل لكم حزونه اما الشام فقد كفيتك امرها»

هكذا تحالفت القوى المناوئة للبيت الهاشمي على ابعاده عن الخلافة و بدأت امية معركتها ضد الامام علي من مكة كما بدأها زعيم الامويين ابو سفيان ضد النبي محمد (ص) و عادت الخصومة الاموية من جديد في جولتها الثانية على مسرح الاسلام باسم الدين لضرب قواعد الاسلام و تمزيق وحدة المسلمين في صورة المطالبة بدم عثمان بينما كانت المعركة معركة انتقام من الامام و شيعته الانصار الذين انتصروا على قريش في معركة بدر و قتل الامام فيه شقيق معاوية حنظلة بن ابي سفيان، و اشترك في قتل عدد من الامويين منهم الوليد، و عتبة، و شيبة كما تقدم بالاضافة الى الطمع بالملك و السلطان و النفوذ.

ان هذه الكتب قد فضحت مؤامرة قريش و ثورة الامويين ضد الهاشميين و كشفت لنا الستار عمن كان وراء حرب الجمل، فان معركة الجمل كانت بتحريض الامويين و قادة جيشها كانوا مسيرين من حيث يدرون او لا يدرون و ان عمال عثمان في اليمن و البصرة و مكة هم الذين جهزوا الجيش بالاموال التي انتهبوها من بيوت اموال المسلمين في تلك الاقطار و جاءوا بها الى مكة بأمر معاوية، يقول ابن الاثير في الكامل في حوادث سنة ست و ثلاثين‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست