responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 340

الخلافة لا سيما و قد وعدهما معاوية بان يبايع لاحدهما اذا انتصر على الامام كما جاء في نص كتابه الى كل واحد منهما على الانفراد.

روى بن ابي الحديد في الجزء السابع من المجلد الثاني ص 791 من شرح النهج نص الكتب التي بدأت تتبادل بين مروان في المدينة و بين معاوية في الشام ابان حصار عثمان و بين معاوية و ولاة عثمان من الامويين في البصرة، و اليمن، و الحجاز، و غيرها بعد مقتل عثمان يحرضهم على الثورة و قد كتب الى طلحة بن عبيد اللّه يقول: «اما بعد فانت أقل قريش و ترامع صباحة وجهك، و سماحة كفك، و فصاحة لسانك فانت ازاء من تقدمك في السابقة و خامس المبشرين بالجنة و لك يوم احد، و شرفه، و فضله، فسارع يرحمك اللّه الى ما تقلدك الرعية امرها، لا يسعك التخلف عنه و لا يرضى اللّه منك الا بالقيام به فقد احكمت لك الامر من قبلي، و الزبير فغير متقدم عليك بفضل، و ايكما قدم صاحبه فالمتقدم الامام و الامر من بعده للمقدم له سلك بك قصد المهتدين و وهب لك رشد الموفقين»

و كتب الى الزبير «اما بعد فانك الزبير ابن العوام بن ابي خديجة و ابن رسول اللّه و حواريه و سلفه و صهر ابي بكر و فارس المسلمين و انت الباذل مهجتك بمكة عند صيحة الشيطان بعثك المنبعث فخرجت كالثعبان المنسلخ بالسيف المنصلت تخبط خبط الجمل الوديع كل ذلك قوة ايمان، و صدق يقين، و سبقت لك من رسول اللّه (ص) البشارة بالجنة و جعلك عمر احد المستخلفين على الامة، و اعلم ابا عبد اللّه ان الرعية اصبحت كالغنم المتفرقة لغيبة الراعي فسارع رحمك اللّه الى حقن الدماء و لم الشعث و جمع الكلمة و صلاح ذات البين قبل تفاقم الامر و انتشار الامة فقد اصبح الناس على شفا جرف ها و عما قليل ينهار ان لم يرأب فشمر لتأليف الامة و ابتغ الى ربك سبيلا فقد احكمت‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست