نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 306
بن عازب، و ابو الهيثم بن التيهان و غيرهم من خيرة صحب الرسول (ص) الذين تخلفوا عن بيعة ابي بكر اقتناعا منهم بأن في الناس سواه اولى منه بالبيعة و من كل الناس اذا اجتمع كل هؤلاء و اجمعوا الكلمة فلقد آن ان يعود الحق اخيرا الى ذويه، التأم الجمع (في فضاء بني بياضة) تحت الليل و أقبلوا على الأمر يمحصونه ليروا أنسب الحلول فقال عمار:
-ما لتيم و هذا الأمر؟انه كان لرسول اللّه (ص) و هو من بعده في خير الناس بعد رسول اللّه (ص) اما لقد ظلمت الأنصار. فأجابه البراء:
-يا أبا اليقظان انما الرجل انتزعه بحق قريش و عاونه صاحباه، فقال حذيفه:
-ان الانصار لتريد ان تنقض ما كان منها:
فسأله عمار: -أ تعلم ذلك حقا؟
فأجابه-: و اللّه ما كذبت ثم و اللّه ليكونن ذلك، فقال المقداد:
-فهذا و اللّه خير و ليردن الحق الى صاحبه من بعد.
فقال سلمان-: فان-أبى الرجل؟
فأجابه ابو ذرر-: -فدعوه انه ليس و لا صاحباه الا ثلاثة من المهاجرين.
قال البراء-: و اللّه لا يراني أبدا أبايع ابن ابي قحافة و في الناس علي ابن ابي طالب.
قال عمار-: ما الرأي؟
قال المقداد-: الرأي ان نعيد الأمر شورى بين المهاجرين.
قال عمار-: أصبت و هذه الانصار تريد ان تنقض امر السقيفة.
و يقول عبد الفتاح في ص 207 من كتابه (الامام علي بن ابي طالب) «ندم الانصار على ما سلف منهم حتى سال الأسف بنفوسهم كل مسيل و أخذ
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 306