responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 286

بالمقام الذي يضحي له نفسه، و انفس ما لديه، فكم قد قذف بنفسه في لهوات المنايا تضحية للاسلام...

و يقول كاشف الغطاء (و زيادة على ذلك فقد رأى علي ان الرجل الذي تخلف على المسلمين قد نصح للاسلام، و صار يبذل جهده في قوته و اعزازه، و بسط رايته على البسيطة، و هذا اقصى ما يتوخاه امير المومنين من الخلافة و الامرة فمن ذلك كله تابع و بايع حيث رأى ان بذلك مصلحة الاسلام و هو على منصبه الالهي من الامامة و ان سلم لغيره التصرف و الرئاسة العامة، فان ذلك المقام مما يمتنع التنازل عنه بحال من الاحوال، اما حين انتهى الامر الى معاوية و علم ان موافقته و مسالمته و ابقاءه واليا فضلا عن الامرة ضرر كبير و فتق واسع على الاسلام لا يمكن بعد ذلك رتقه، لم يجد بدا من حربه و منابذته» [2]

و على هذا فالامام بعد رسول اللّه و وصيه و خليفته هو الامام علي بمقتضى النصوص الواردة، و بعده ابنه الحسن، ثم اخوه الحسين بن علي، ثم ابنه علي زين العابدين، ثم ابنه محمد الباقر، ثم ابنه جعفر الصادق، ثم ابنه موسى الكاظم، ثم ابنه علي الرضا، ثم ابنه محمد الجواد، ثم ابنه علي الهادي، ثم ابنه الحسن العسكري، ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي الغائب الذي يعتقد الشيعة بظهوره حين يعم الظلم و الجور فيملأ الدنيا عدلا و أمنا

و قد الفت في الوصية، وصية رسول اللّه لعلي، كتب متعددة منذ الصدر الاول للاسلام حتى القرن الرابع الهجري و اورد الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء اسماء طائفة من الكتب المؤلفة عن الوصية قبل القرن الرابع، و من هذه الكتب‌


[2] -اصل الشيعة و اصولها ص 67-68

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست