responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 223

شرق الارض و غربها، كتب الى الرضا يستقدمه من المدينة الى خراسان، فامتنع و اعتل بعلل كثيرة، فما زال المأمون يكاتبه و يسأله حتى علم الرضا انه لا يكف عنه فاجابه، فبعث المأمون رجاء بن ابي الضحاك و ياسر الخادم الى المدينة ليشخصا اليه الرضا و محمد بن جعفر عم الرضا، و جماعة من آل ابي طالب و ذلك في سنة مائتين من الهجرة

روى المسعودي في اثبات الوصية: ان المأمون استقبل الرضا و اعظمه و اكرمه و اظهر فضله و اجلاله، و قال المفيد لما وصلوا الى مرو أنزلهم المأمون دارا، و انزل الرضا دارا، ثم انفذ اليه: اني اريد ان اخلع نفسي من الخلافة و اقلدك اياها فما رأيك في ذلك؟فانكر الرضا هذا الامر و قال له: اعيذك باللّه يا امير المؤمنين من هذا الكلام و ان يسمع به احد، و جرت في ذلك مخاطبات كثيرة حتى قبل ولاية العهد، فخرج الفضل بن سهل فاعلم الناس برأي المأمون في علي بن موسى الرضا، و انه قد ولاه عهده، و أمرهم بلبس الخضرة التي هي شعار العلويين، بدل السواد الذين هو شعار العباسيين، روى الصدوق في (العيون) ان البيعة للرضا كانت لخمس خلون من شهر رمضان سنة احدى و مائتين، ثم ان المأمون زوجه ابنته ام حبيبة في اول سنة اثنتين و مائتين و سمى للجواد ابن الرضا ابنته (ام الفضل) ، و امر فضربت له الدراهم و الدنانير و طبع عليها اسم الرضا، و أمر ان يخطب له على المنابر و كتب الى الآفاق بذلك و خطب للرضا في كل بلد بولاية العهد

اسكن بعض المسكوكات التي ضربت باسم الامام الرضا في ولاية عهده‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست