نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 215
المتوسلين به الى اللّه، كراماته تحار منها العقول، و تقضي بان له عند اللّه تعالى قدم صدق لا تزول.
قال ابن خلكان في (وفيات الاعيان) كان موسى بن جعفر سخيا كريما، و كان يسمع عن الرجل انه يؤذيه فيبعث اليه بصرة فيها الف دينار.
و كان يصر الصرر ثلثمائة دينار و اربعمائة دينار، و مائتي دينار ثم يقسمها بالمدينة. قال ابو الفرج في (مقاتل الطالبيين) «و كانت صرار موسى مثلا» .
و عن (عمدة الطالب) كان اهله يقولون عجبا لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة.
و كان الكاظم انيق الملبس، جميل الثياب، و قد روى عبد اللّه بن جعفر الحميري عن ولده الرضا انه قال: قال لي ابي (اي الكاظم) ما تقول في للباس الحسن؟فقلت بلغني ان (الحسن) كان يلبس، فقال لي البس و تجمل فان علي بن الحسين كان يلبس الجبة الخز بخمسماية درهم و المطرف الخز بخمسين دينارا فيشتو فيه فاذا خرج الشتاء باعه فتصدق بثمنه و تلا هذه الآية:
و في تحف العقول للحسن بن علي بن شعبة قال ابو حنيفة: حججت في ايام ابي عبد اللّه الصادق، فلما اتيت المدينة دخلت داره فجلست في الدهليز انتظر اذنه اذ خرج صبي فقلت: يا غلام اين يضع الغريب الغائط من بلدكم؟قال على رسلك ثم جلس مستندا الى الحائط ثم قال:
-توق شطوط الانهار، و مساقط الثمار، و اقنية المساجد، و قارعة الطريق، و توار خلف جدار، و شل ثوبك، و لا تستقبل القبلة و لا تستدبرها
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 215