responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 214

و تجاوزه عن المعتدين كاظما، و هو المعروف عند اهل العراق بباب الحوائج لانه ما خاب المتوسل به في قضاء حاجته قط.

صفاته‌

قال ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) هو المعروف عند اهل العراق بباب الحوائج لنجح قضاء حوائج المتوسلين به. و قال الشيخ المفيد في (الارشاد) و كان موسى بن جعفر عليهما السلام اجل ولد ابي عبد اللّه قدرا، و اعظمهم محلا، و ابعدهم في الناس صيتا، و لم ير في زمانه أسخى منه و لا اكرم نفسا و عشرة، و كان اعبد اهل زمانه، و اورعهم، و اجلهم، و افقههم، و اسخاهم كفا، و اكرمهم نفسا، و كان اوصل الناس لاهله و رحمه، و كان يتفقد فقراء المدينة بالليل فيحمل اليهم الزنبيل فيه العين‌ [1] و الورق‌ [2] و الادقة [3] و التمر فيوصل اليهم ذلك و لا يعلمون من اي جهة هو!!

و كان الناس بالمدينة يسمونه زين المجتهدين، و يسمى بالكاظم لكظمه الغيظ و الصبر عليه من فعل الظالمين به حتى مضى قتيلا في حبسهم و وثاقهم.

قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السوؤل عن مناقب الرسول) في الامام الكاظم: هو الامام الكبير القدر؛ العظيم الشان، الكثير التهجد، الجاد في الاجتهاد، المشهور بالعبادة، المواظب على الطاعات، المشهور بالكرامات، يبيت الليل ساجدا و قائما، و يقطع النهار متقصدا و صائما، و لفرط حلمه و تجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظما، كان يجازي المسي‌ء باحسانه اليه، و يقابل الجاني عليه بعفوه عنه، و لكثرة عباداته كان يسمى بالعبد الصالح، و يعرف في العراق (بباب الحوائج الى اللّه) لنجح


[1] -الذهب،

[2] -الفضة،

[3] -جمع دقيق الطحبن.

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست