responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 210

المنصور مع شدة بطشه فسلمت عليه فأشار اليّ بالجلوس، فتوجه الى الصادق و قال يا أبا عبد اللّه ان هذا ابو حنيفة، فقال اعرفه، ثم توجه اليّ المنصور و قال: سل ابا عبد اللّه عن مسائلك.. فما زلت اسأله فيجيب و يقول انتم تقولون كذا و اهل المدينة يقولون كذا و كانت فتواه تارة موافقة لنا و اخرى موافقة لاهل المدينة، و ربما خالف الجميع في بعض فتواه فلم يخل بواحدة منها، اذا فأعلم الناس باختلاف الاقوال اعلمهم جميعا و افقههم»

و في (حلية الاولياء) لابي نعيم بعد ما جاء باسماء اعلام الاسلام و روايتهم عنه قال و اخرج عنه مسلم في صحيحه، محتجا بحديثه، و كان مالك بن انس اذا حدث عنه قال: «حدثني الثقة بعينه»

بعض اقواله و حكمه‌

من أكرمك فأكرمه، و من استخف بك فأكرم نفسك عنه.

ثلاثة لا يزيد اللّه بها المسلم الا عزا: الصفح عمن ظلمه، و الاعطاء لمن حرمه، و الصلة لمن قطعه، من حقيقة الايمان ان تؤثر الحق و ان ضرّك، على الباطل و ان نفعك، و ان لا يجوز منطقك عملك،

تهادوا و تحابوا فان الهدية تذهب بالضغائن،

الغضب مفتاح كل شر،

من لم يملك غضبه لم يملك عقله،

انقص الناس عقلا من ظلم من دونه و لم يصفح عمن اعتذر اليه،

المؤمن اذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق، و اذا رضي لم يدخله رضاه في باطل،

طلب الحوائج الى الناس استلاب للعز، و مذهبة للحياء، و اليأس مما في‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست