نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 209
يوما فسمع منه كلاما اعجبه، فقال هذا و اللّه-يا ابن رسول اللّه-الجوهر.
فقال له: بلى هذا خير من الجوهر و هل الجوهر الا حجر.
قال ابن شهر آشوب: لا يخلو كتاب من كتب الحديث، و الحكمة، و الزهد، و الموعظة، من كلام الامام الصادق: قال ابن خلكان في (وفياته) «جعفر بن محمد الصادق هو احد الائمة الاثني عشر-على مذهب الامامية- و كان من سادات اهل البيت، و لقب بالصادق لصدقه في مقالته. و فضله اشهر من ان يذكر، و له كلام في صنعة الكيمياء، و الزجر، و الفال. و كان تلميذه ابو موسى الزاجز جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألف كتابا يشتمل على الف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق و هي خمسمائة رسالة» .
و قال القرماني في ص 112 «الفصل الخامس في ذكر عالم الحقائق و الدقائق الامام جعفر الصادق رضي اللّه عنه» و كان من بين اخوته خليفة ابيه و وصيه نقل عنه العلوم ما لم ينقل عن غيره و كان رأسا في الحديث و روى عنه يحي بن سعيد، و ابن جريح، و مالك بن انس، و الثوري، و ابن عيينه، و ابو حنيفة و شعبة ابو ايوب السجستاني، و غيرهم» و قد نقل ان كتاب الجفر الذي بالمغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن [1] و نقل ابن شهراشوب عن مسند ابي حنيفة «ان حسن بن زياد قال سمعت ابا حنيفة و قد سئل من افقه الناس ممن رأيت؟قال: جعفر الصادق بن محمد، لما طلبه المنصور من المدينة ارسل الي و قال قد فتن الناس بجعفر بن محمد، فتأهّب ان تسأله اشكل مسائلك، فاحضرت له اربعين مسألة فاحضرني المنصور و كان في (الحيرة) فقصدته و رأيت جعفر جالسا عن يمينه فلما وقع نظري عليه هبته هيبة لم أهب مثلها
[1] -الجفر من اولاد المعز ما بلغ اربعة اشهر و انفصل عن امه. يؤخذ جلده فيلف فيه و ربما يتوهم البعض ان الجفر فيه علوم الغيب او علم الحروف الذي يستنتج منه حوادث العالم و لكن الذي عليه علماؤنا ان الجفر كتاب فيه مختلف العلوم الدنيوية و الاخروية.
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 209