نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 171
لقد انصفك. فقال معوية: ما غششتني منذ نصحتني الا اليوم، أ تأمرني بمبارزة ابي الحسن و انت تعلم انه الشجاع المطرق، اراك طمعت في امارة الشام بعدي... و كانت العرب تفتخر بوقوفها في الحرب في مقابلته فاما قتلاه فافتخار رهطهم بانه قد قتلهم اظهر و اكثر، قالت اخت عمرو بن ودّ ترثيه و تفتخر بان قاتله سيد شجعان العرب
لو كان قاتل عمرو غير فاتله # لكنت ابكي عليه دائم الابد
لكن قاتله من لا يعاب به # ابوه قد كان يدعى بيضة البلد
و جملة الامر ان كل شجاع في الدنيا اليه ينتهي، و باسمه ينادي، في مشارق الارض و مغاربها و تالله لو تجسمت الشجاعة و تمثلت، و تمثلت في شخص لكان ذلك الشخص هو امير المؤمنين، بل لو عرفه قدماء اليونان لاتخذوه إلها للشجاعة في جملة آلهتهم التي عبدوها، و من سبر حاله في غزواته مع النبي عرف صحة ما يقول» .
و في صحيح البخاري و مسلم، عن سهل بن سعد: «ان رسول اللّه قال يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يفتح اللّه على يديه، يحب اللّه و رسوله، و يحبه اللّه و رسوله، فبات الناس يدو كون ليلتهم ايهم يعطيها فلما صابح الناس غدوا على رسول اللّه فاعطاها لعلي... »
قال شمس الدين محمد بن طولون في تاريخ (الأئمة الاثني عشر) :
و هاجر علي الى المدينة، و استخلفه النبي حين هاجر من مكة الى المدينة ان يقيم بعده بمكة اياما حتى يؤدي عنه امانته و الودائع و الوصايا التي كانت عند النبي ثم يلحق باهله ففعل ذلك.
و شهد مع النبي بدرا، و احد، و الخندق، و بيعة الرضوان، و خيبر؛ و الفتح، و حنينا، و الطائف، و سائر المشاهد الا تبوك. فان النبي استخلفه على المدينة، و له في جميع المشاهد آثار مشهورة. و اجمع اهل التاريخ
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر جلد : 1 صفحه : 171