responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) نویسنده : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 340

أنّ الإمام عرف أنّي لا أخرج إلى فارس‌ [1].

28- الراونديّ (رحمه الله): روي عن عمر بن أبي مسلم، قال: كان سميع المسمعيّ يؤذيني كثيرا ... فكتبت إلى أبي محمّد (عليه السلام) أسأله الدعاء بالفرج منه.

فرجع الجواب: الفرج سريع يقدم عليك مال من ناحية فارس.

و كان لي بفارس ابن عمّ تاجر لم يكن له وارث غيري، فجاءني ماله بعد ما مات بأيّام يسيرة، فخضت معهم لتضعيفهم أمره فتركت الجلوس مع القوم و علمت أنّه أراد ذلك‌ [2].

(353) 29- السيّد ابن طاوس (رحمه الله): عن جماعة منهم عليّ بن محمّد الصيمريّ في كتابه الذي أشرنا إليه [أي كتاب الأوصياء (عليهم السلام) و ذكر الوصايا] فقال ما هذا لفظه: سعد، عن أبي هاشم، قال: كنت محبوسا عند أبي محمّد (عليه السلام) في حبس المهتدي، فقال لي: يا أبا هاشم! إنّ هذه الطاغية أراد أن يعبث‌ [3] باللّه عزّ و جلّ في هذه الليلة، و قد بتر اللّه عمره، و جعله اللّه للمتولّي بعده، و ليس لي ولد، سيرزقني اللّه ولدا و لطفه‌ [4].

فلمّا أصبحنا سعت‌ [5] الأتراك على المهتدي و أعانهم العامّة لما عرفوا من قوله‌


[1] الخرائج و الجرائح: 1/ 449، ح 35.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 840.

[2] الخرائج و الجرائح: 1/ 447، ح 33.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 776.

[3] في المصدر: «يبعث»، و ما أثبتناه من سائر المصادر.

[4] في البحار: «بكرمه و لطفه»، و الظاهر أنّ هذا هو الصحيح.

[5] في البحار و بعض المصادر: «شغب»، و هذا هو الأنسب.

شغب القوم و بهم و عليهم: هيّج الشرّ عليهم. المنجد: 393، (شغب).

نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) نویسنده : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست