رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) مرّة فيها، و أمرني أن لا يصعد إليه أحد، فدخل عليه الحسين ابن عليّ (عليهما السلام)، فقال جبرئيل: من هذا؟
فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): ابني ...، فقال له جبرئيل (عليه السلام): ... أخبرني ربّي جلّ جلاله أنّه سيخلق من صلب الحسين ...
ثمّ يخرج من صلبه [أي عليّ الهادي (عليه السلام)] ابنه، و سمّاه الحسن، مؤمن باللّه، مرشد إلى اللّه ... [1]. و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
الثامن- النصّ عليه و أنّ اللّه أعطاه علم النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم):
(257) 1- الخزّاز القمّيّ (رحمه الله): ... إسماعيل بن عبد اللّه، قال: قال الحسين بن عليّ (عليهما السلام): لمّا أنزل اللّه تبارك و تعالى هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ[2]. سألت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) عن تأويلها؟
فقال: و اللّه! ما عنى غيركم، و أنتم أولو الأرحام، فإذا متّ، فأبوك عليّ أولى بي و بمكاني ...، فإذا مضى عليّ [الهادي (عليه السلام)] فابنه الحسن [العسكريّ (عليه السلام)] أولى به من بعده ...
فهذه الأئمّة التسعة من صلبك، أعطاهم علمي و فهمي، طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذونني فيهم، لا أنالهم اللّه شفاعتي [3]. و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.