فدخل جعفر بن عليّ على المعتمد، و كشف له ذلك فوجّه المعتمد بخدمه فقبضوا على صيقل الجارية، فطالبوها بالصبيّ، فأنكرته، و ادّعت حبلا بها لتغطّي حال الصبيّ، فسلّمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي، و بغتهم موت عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان فجأة، و خروج صاحب الزنج بالبصرة.
فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم، و الحمد للّه ربّ العالمين [1].
6- الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): و روى سعد بن عبد اللّه قال: حدّثني جماعة ... ممّن كان حبس بسبب قتل عبد اللّه بن محمّد العبّاسيّ: إنّ أبا محمّد (عليه السلام) و أخاه جعفرا دخلا عليهم ليلا ...، و جلس جعفر قريبا منه، فقال جعفر: وا شطناه بأعلى صوته- يعني جارية له-.
فزجره أبو محمّد (عليه السلام)، و قال له: اسكت! و أنّهم رأوا فيه آثار السكر، و أنّ النوم غلبه و هو جالس معهم، فنام على تلك الحال [2].
7- أبو عليّ الطبرسيّ (رحمه الله): ... أبو هاشم داود بن القاسم، قال: كنت في الحبس المعروف بحبس صالح بن وصيف الأحمر ...
إذ دخل علينا أبو محمّد الحسن (عليه السلام) و أخوه جعفر ... [3].
8- السيّد ابن طاوس (رحمه الله): ... عن أمّ أبي محمّد (عليه السلام) قالت: ...