responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية الراغب في شرح بلغة الطالب نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ موسی    جلد : 1  صفحه : 306

نعم الرسول التحيات لله و الصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات الرائحات السابغات الناعمات لله ما طاب و زكى و طهر و خلص و صفى فلله اشهد ان لا اله الّا اللّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمداً عبده و رسوله ارسله بالحق بشيراً و نذيراً بين يدي الساعة اشهد ان ربي نعم الرب و ان محمداً نعم الرسول و اشهد ان الساعة آتية لا ريب فيها و ان اللّه يبعث من في القبور الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لو لا ان هدانا اللّه الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و سلم على محمد و آل محمد و ترحم على محمد و آل محمد كما صليت و باركت و ترحمت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر لإخواننا الذي سبقونا بالأيمان و لا تجعل في قلوبنا غلًّا للذين آمنوا ربنا انك رءوف رحيم اللهم صل على محمد و آل محمد و امنن عليّ بالجنة و عافني من النار اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر للمؤمنين و المؤمنات و لمن دخل بيتي مؤمناً و للمؤمنين و المؤمنات و لا تزد الظالمين الّا تباراً

، و لا يبعد ان اسقاط الشهادة الثانية في التشهد الأول من خطأ الرواة أو سهو النساخ و في موثقة الأحوال عن الصادق (ع):

التشهد في الركعتين الاولتين الحمد لله اشهد ان لا اله الّا اللّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمداً عبده و رسوله اللهم صل على محمد و آل محمد و تقبل شفاعته في امته و ارفع درجته

، و في الفقه الرضوي ابدال خير الاسماء لله بالأسماء الحسنى كلها لله و هو المنقول عن مشهور عبارات الاصحاب و عن اكثرهم و هو الموافق لحديث الفراج عن الصادق (ع) الّا ان فيه ابدال الحمد لله بالتهليل و لا بأس بالعمل بكل مهما و ان كان متابعته مشهور الاصحاب اولى و قد تضمن في الفقه زيادات في التشهد الثاني من الشهادة لعلي (ع) بأنه نعم المولى و الشهادة بحقية الجنة و النار و الموت و البعث و من الصلاة على الخمسة الأشباح و على سائر الائمة الراشدين و على جبريل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل و سائر الملائكة المقربين و سائر انبيائه و رسله و هل طاعته كما تضمن نقصاً في التشهد الأول من صلاة و دعاء و يستوي حال التشهد مع سائر الأحوال الصلاة، فيجوز فيه الدعاء للدين و الدنيا بما اراد و لا يختص بنوع و لا بخصوص المأثور فيكون للدعاء فيه احوال ثلاثة الدعاء من حيث العموم في الصلاة و دعاء من حيث كونه في خصوص التشهد، و الدعاء بالمأثور من حيث خصوصيته و ان كانت المناقشة في الحالة الوسطى لا تخلو من مجال و لا يعتبر في الأولتين الفاظ مخصوصة بل و لا الاعراب بل و لا العربية على ما سيجيء تحقيقه و يعتبر في الثالث في خصوص المأثور فلو زاد شيئاً بنية الخصوصية شرع في الزائد و فسدت به الصلاة و قول و قرب وسيلة و ارحمنا به و بآله و احشرنا معه ليس من المأثور و كذا لو نقص مع تغيير المعنى، أما بدونه فالأقرب عدمه لعدم اخذ الهيئة المجموعة في الرجحان بل الرجحان ساد الى الجميع و في مراعاة الاعراب في المشروعية فلا يشرع نية الخصوصية مع اللحن وجه. و إن كان الغاء ذلك في الخصوصية مع عدم تغيير المعنى ككيفيات الأصوات لا يخلو من قرب.

نام کتاب : منية الراغب في شرح بلغة الطالب نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ موسی    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست