مسألة 636: تجب الموالاة بين حروف الكلمة بالمقدار الذي يتوقف عليه صدق الكلمة
، و كذا تجب الموالاة بين كلمات الآية أو الذكر بالمقدار الذي يتوقف عليه عنوانهما فتجب الموالاة بين المضاف و المضاف إليه و المبتدأ و خبره و الفعل و فاعله و الشرط و جزائه و الموصوف و صفته و المجرور و متعلقه، و كذا تجب الموالاة بين الآيات بالمقدار الذي يتوقف عليه صدق السورة. و لكن الموالاة المعتبرة بين حروف الكلمة أضيق دائرة من الموالاة بين كلمات الآية أو الذكر، كما أن الموالاة بينها أضيق دائرة من الموالاة بين نفس الآيات، و متى فاتت الموالاة لعذر لزم تدارك ما فاتت فيه من الكلمة أو الذكر أو الآية أو السورة، و إن فاتت لا لعذر فلا بد من إعادة الصلاة.
مسألة 637: إذا شك في حركة كلمة، أو مخرج حروفها، لا يجوز أن يقرأ بالوجهين
، فيما إذا لم يصدق على الآخر أنه ذكر و لو غلطاً و لكن لو اختار أحد الوجهين جازت القراءة عليه، فإذا انكشف أنه مطابق للواقع لم يعد الصلاة، و إلا أعادها إذا كان مقصراً في التعلم، و أما إذا كان ذلك لنسيان ما تعلمه في أثناء الصلاة لم تجب إعادتها على الأظهر.
الفصل الخامس في الركوع
و هو واجب في كل ركعة مرة، فريضة كانت أو نافلة، عدا صلاة الآيات كما سيأتي، كما أنه ركن تبطل الصلاة بنقيصته عمداً و سهواً، و كذلك تبطل بزيادته عمداً و كذا سهواً على الأحوط، عدا صلاةالجماعة، فلا تبطل بزيادته للمتابعة كما سيأتي، وعدا النافلة فلا تبطل بزيادته فيها سهواً، و يجب فيه أمور