responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي    جلد : 1  صفحه : 432

الفصل الأوّل في صفة لباسه (صلّى اللّه عليه و سلم) من قميص و إزار و رداء و قلنسوة و عمامة و نحوها

(الفصل الأوّل) من الباب الثّالث (في) بيان ما ورد في (صفة لباسه (صلّى اللّه عليه و سلم)).

في «الصحاح» و غيره: إنّ اللّباس بوزن كتاب: ما يلبس، و كذا الملبس بوزن المذهب، و اللّبس بوزن حمل، و اللّبوس بوزن صبور.

و اللّباس تعتريه الأحكام الخمسة: فيكون واجبا؛ كاللّباس الذي يستر العورة عن العيون. و مندوبا؛ كالثّوب الحسن للعيدين، و الثّوب الأبيض للجمعة و محرما؛ كالحرير للرجال. و مكروها؛ كلبس الخلق دائما للغنيّ. و مباحا؛ و هو ما عدا ذلك.

و قوله (من قميص): هو اسم لما يلبس من المخيط الذي له كمّان و جيب، يلبس تحت الثّياب و لا يكون من صوف؛ كذا في «القاموس»، مأخوذ من التّقمّص، بمعنى: التّقلّب، لتقلّب الإنسان فيه، و قيل: سمي باسم الجلدة الّتي هي غلاف القلب، فإنّ اسمها القميص، (و إزار): و هو ما يستر أسفل البدن، (و رداء): و هو ما يستر أعلاه،

(و قلنسوة)- بفتح القاف و اللّام و سكون النّون و ضمّ المهملة و فتح الواو-:

غشاء مبطّن يستر الرأس، فهي من ملابس الرّأس، كالبرنس الذي تغطى به العمامة من نحو شمس و مطر.

قال ابن العربي: القلنسوة من لباس الأنبياء و الصّالحين السّالكين، تصون الرّأس و تمكّن العمامة و هي من السّنة، و حكمها أن تكون لاطية لا مقبية، إلّا أن‌

نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست