responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي    جلد : 1  صفحه : 356

مجموع من أخلاط، و يحتمل أن يكون وعاء.

و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) يأخذ المسك فيمسح به رأسه و لحيته.

- بكسر الميم و تفتح-؛ و هو: شي‌ء أسود يخلط بمسك، و يعرك و يقرص و يترك يومين، ثم يثقب بمسلّة؛ ثم ينظم في خيط، و كلّما عتق عبق؛ كذا في «القاموس».

و قال الجزري في «تصحيح المصابيح»: هي طيب (مجموع من أخلاط.

و يحتمل أن يكون وعاء) للطيب. انتهى «باجوري» و غيره.

و روى النسائي، و البخاري في «تاريخه»؛ عن محمد بن علي؛ قال: سألت عائشة (رضي الله تعالى عنها): أ كان النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) يتطيّب؛ قالت: نعم بذكارة الطيب:

المسك و العنبر، انتهى. قال في «النهاية»: ذكارة الطيب- بالكسر- و ذكورته:

ما يصلح للرجال، و هو ما لا لون له؛ كالمسك، و العنبر، و العود. انتهى.

(و) أخرج أبو يعلى بسند حسن؛ عن سلمة بن الأكوع (رضي الله تعالى عنه):

(كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) يأخذ المسك)- بكسر الميم-؛ و هو طيب معروف، و أصله دم يتجمّد في خارج سرّة الظبية ثم ينقلب طيبا، و هو طاهر إجماعا، و لا يعتدّ بخلاف الشيعة. انتهى «باجوري».

(فيمسح به رأسه و لحيته)، ظاهره أن استعمال الطيب مطلوب مطلقا، و لو كان الشخص خاليا عن الناس، فيسنّ التطيّب بسائر أنواع الطيب، و أفضله المسك، و لا عبرة بقول العامّة «إنّه طيب النساء».

و قال حجّة الإسلام الغزالي (رحمه الله تعالى): الجاهل يظنّ أنّ ذلك من حبّ التزيّن للناس؛ قياسا على أخلاق غيره، و تشبيها للملائكة بالحدادين، و هيهات!! فقد كان مأمورا بالدعوة، و كان من وظائفه أن يسعى في تعظيم أمر نفسه في قلوبهم، و تحسين صورته في أعينهم، لئلا تزدريه نفوسهم، فينفّرهم ذلك عنه، و يتعلّق المنافقون به في تنفير الناس عنه، و هذا الفعل واجب على كل عالم تصدّى لدعوة الخلق إلى الحق. انتهى؛ نقله المناوي في «كبيره».

نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست