نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي جلد : 1 صفحه : 118
(رضي الله تعالى عنه) نقلتها من «رسالته» الّتي رواها عنه صاحبه الرّبيع بن سليمان (رحمه الله تعالى).
- و منها: أنّ معرفة شمائله الشّريفة تستدعي محبّته (صلّى اللّه عليه و سلم)؛ ...
الجديد، و توفي بها ((رضي الله تعالى عنه)) سنة:- 204- أربع و مائتين هجرية؛ و عمره أربع و خمسون سنة، و دفن بالقرافة، و قبره معروف يزار.
قال المبرّد: كان الشافعي أشعر الناس و آدبهم، و أعرفهم بالفقه و القراءات.
و قال الإمام أحمد ابن حنبل: ما أحد ممّن بيده محبرة، أو ورق؛ إلّا و للشافعي في رقبته منّة.
و كان من أحذق قريش بالرمي؛ يصيب من العشرة عشرة. برع في ذلك أوّلا كما برع في الشعر و اللغة و أيام العرب، ثم أقبل على الفقه و الحديث.
و كان ذكيا مفرط الذكاء، آية في الحفظ، له تصانيف كثيرة تدلّ على سعة علمه و تحقيقه و متانة دينه. (رحمه الله تعالى). آمين. و مناقبه جمّة أفردها العلماء بالتصنيف.
(نقلتها من رسالته) المعروفة باسم «الرسالة»: في أصول الفقه، و هي (الّتي رواها عنه صاحبه) و تلميذه أبو محمد (الرّبيع بن سليمان) بن عبد الجبّار بن كامل (المرادي بالولاء)، المصري (راوي كتب الإمام الشافعي) و راوي مذهبه الجديد. و هو المراد عند إطلاق «الربيع». و هو أوّل من أملى الحديث بجامع ابن طولون، و كان مؤذّنا، و فيه سلامة و غفلة. و مولده سنة:- 174- أربع و سبعين و مائة بمصر، و وفاته بها سنة:- 270- سبعين و مائتين هجرية. ((رحمه الله تعالى)) و نفعنا بعلومه. آمين.
(و منها)؛ أي: الفوائد (أنّ معرفة شمائله الشّريفة تستدعي)، أي: تقتضي (محبّته (صلّى اللّه عليه و سلم)) التي هي روح الإيمان؛ الذي هو أصل كلّ سعادة و سيادة.
و المحبة: ميل روحاني يستجلب الودّ و يسلب البعد، و للناس في حدّها
نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : عبد الله بن سعيد محمد العبادي جلد : 1 صفحه : 118