responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 39

و يكنّى بأبي‌ [1] القاسم (صلى الله عليه و آله و سلم)؛ و أمّه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة [2]؛ و قبره المشهور بالمدينة. و هو محمّد رسول اللّه، و حبيب اللّه، و خاتم النبيين، و سيد المرسلين، و المصطفى و الأمّي‌ [3] [4] (صلى الله عليه و آله)


ج 1، ص 369، و بحار الأنوار، ج 22، ص 504: «و قبض (صلى الله عليه و آله) في شهر ربيع الأول يوم الاثنين لليلتين خلتا منه».

[1] إعلام الورى، ج 1، ص 43؛ بحار الأنوار، ج 15، ص 280؛ (حدّثنا علي بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبيه قال: سألت الرّضا أبا الحسن (عليه السلام) فقلت له: لم كنّي النبيّ (صلى الله عليه و آله) بأبي القاسم؟ فقال: لأنّه له ابن يقال له «قاسم» فكنّي به.

قال: فقلت له: يا ابن رسول اللّه، فهل تراني أهلا للزيادة؟

فقال: نعم، أ ما علمت أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) قال: أنا و عليّ أبوا هذه الأمّة! فقلت: بلى. قال:

أ ما علمت أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) أب لجميع أمّته، و علي (عليه السلام) فيهم بمنزلته؟

قلت: بلى.

قال، أ ما علمت أنّ عليّا قاسم الجنّة و النار؟

قلت: بلى.

قال: فقيل له: أبو القاسم؛ لأنّه أبو قاسم الجنّة و النار.

فقلت له: و ما معنى ذلك؟

فقال: إنّ شفقة النبي (صلى الله عليه و آله) على أمته شفقة الآباء على الأولاد، و أفضل أمّته عليّ بن أبي طالب (عليه السلام). و من بعده شفقة علي (عليه السلام) عليهم كشفقته (صلى الله عليه و آله)؛ لأنّه وصيّه و خليفته و الإمام بعده، فقال: فلذلك قال (صلى الله عليه و آله) أنا و عليّ أبوا هذه الأمّة ... علل الشرائع، ج 1، ص 154؛ معاني الأخبار، ص 52؛ بحار الأنوار، ج 16، ص 95.

[2] إعلام الورى، ج 1، ص 45؛ كشف الغمة، ج 1، ص 20؛ بحار الأنوار، ج 15، ص 181.

[3] إعلام الورى، ج 1، ص 47؛ كشف الغمة، ج 1، ص 15؛ بحار الأنوار، ج 16، ص 107- 108.

[4] قال الطبرسي (رحمه الله): ذكر في معنى الأمّي أقوال. أحدها: أنّه الذي لا يكتب و لا يقرأ؛ و

نام کتاب : منتخب الأنوار في تاريخ الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الإسكافي، محمد بن همّام    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست