responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 201

«اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ‌ [1] و ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌ [2]». [3]

283. ابن مردويه، أخبرنا عثمان بن محمّد البصري، حدّثنا محمّد بن الحسين، سمعت الحسن بن عبد العزيز، سمعت عبيد اللّه القواريري يقول: اختلف أصحابنا- يعني: يحيى بن سعيد و عبد الرحمن بن مهدي- في عائشة و فاطمة أيتهما أفضل؟ فأرسلوني إلى عبد اللّه بن داوود الخريبي، فسألته فقال: أمّا فاطمة فإن النبيّ (صلى الله عليه و آله) قال: «إنّما فاطمة بضعة منّي»، و لم أكن أفضّل على بضعة من رسول اللّه أحدا. [4]

ه. خطبتها (عليه السلام) في مجلس أبي بكر

284. ابن مردويه، أخبرنا عبد اللّه بن إسحاق، أخبرنا محمّد بن عبيد، أخبرنا محمّد ابن زياد، أخبرنا شرقي بن قطامي، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أنّها قالت: لمّا بلغ فاطمة أنّ أبا بكر أظهر منعها فدكا،


[1] سورة الأنعام، الآية 124.

[2] سورة آل عمران، الآية 34.

[3] مقتل الحسين، ج 1، ص 69، قال الخوارزمي: و أخبرني أبو النجيب فيما كتب إليّ بإسناده عن الحافظ أبي بكر بن مردويه ...

[4] المصدر السابق، قال: و بهذا الإسناد [أي: إسناد الحديث المتقدم‌] عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ...

أقول: و الحديث صحيح ثابت عن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله)، مخرّج في الصحاح و السنن بألفاظ مختلفة منها: قوله (صلى الله عليه و آله):

«فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها، و ينصبني ما أنصبها». رواه أحمد في المسند (ج 4، ص 5) و الترمذي في صحيحه (ج 13، ص 247) و الحاكم في المستدرك (ج 3، ص 159) و قوله (صلى الله عليه و آله): «فاطمة بضعة منّي يريبني ما أرابها، و يؤذيني ما آذاها».

رواه مسلم في صحيحه (ج 7، ص 140) و النسائي في خصائص أمير المؤمنين (ص 245، ح 133).

و قوله (صلى الله عليه و آله): «فاطمة شجنة منّي، يبسطني ما يبسطها، و يقبضني ما يقبضها».

رواه الحاكم في المستدرك (ج 3، ص 154) و الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 203).

نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست