responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 298

الحسن بن عليّ بن أبي طالب، و الثالث منهم الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و الرابع منهم عليّ بن الحسين زين العابدين، و الخامس منهم محمّد بن علي، ثمّ ابنه موسى، ثمّ ابنه عليّ، ثمّ ابنه محمّد، ثمّ ابنه عليّ، ثمّ ابنه الحسن، ثمّ ابنه الّذي يغيب عن الناس غيبة طويلة، و ذلك قول اللّه تبارك و تعالى‌ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مََاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمََاءٍ مَعِينٍ [1] ثمّ يخرج و يملأ الدنيا قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

يا عمّار، سيكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فاتبع عليا و حزبه، فإنّه مع الحقّ و الحقّ معه، و إنّك ستقاتل الناكثين، و القاسطين معه، ثمّ تقتلك الفئة الباغية و يكون آخر زادك شربة من لبن تشربه.

قال سعيد بن جبير، فكان كما أخبره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و أخرجه في النجم الثاقب: ص 208 مثله سندا و متنا عن إثبات الرجعة.

68-الفضائل: ص 141 و الروضة: ص 21 كما في البحار: ج 36 ص 296

عن أبي قيس يرفعه الى الرضا عن آبائه عن عليّ عليهم السّلام: قال قال لي أخي صلّى اللّه عليه و آله:

من أحبّ أن يلقى اللّه عزّ و جلّ و هو مقبل عليه غير معرض عنه فليتولّ عليا، و من سرّه ان يلقى اللّه و هو عنه راض فليتولّ ابنك الحسن، و من أحبّ أن يلقى اللّه و لا خوف عليه فليتولّ ابنك الحسين، و من أحبّ أن يلقى اللّه و قد محص عنه ذنوبه فليتولّ عليّ بن الحسين السجّاد، و من أحبّ أن يلقى اللّه تعالى قرير العين فليتولّ محمّد بن عليّ الباقر، و من أحبّ أن يلقى اللّه تعالى و كتابه بيمينه فليتولّ جعفر بن محمّد الصادق، و من أحبّ أن يلقى اللّه تعالى طاهرا مطهّرا فليتولّ موسى الكاظم، و من أحبّ أن يلقى اللّه ضاحكا مستبشرا فليتولّ عليّ بن موسى الرضا، و من أحبّ أن يلقى اللّه و قد رفعت درجاته و بدّلت سيئاته حسنات فليتولّ محمّد الجواد، و من أحبّ أن يلقى اللّه و يحاسبه حسابا يسيرا فليتولّ عليا الهادي، و من أحبّ أن يلقى اللّه و هو من الفائزين فليتولّ الحسن العسكري، و من أحبّ أن يلقى اللّه و قد كمل إيمانه و حسن إسلامه


[1] الملك: 30.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست