responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 163

الهمزة الخامل الذكر الّذي لا يؤبه له، و قيل: الغامض في الناس الّذي لا يعرف الشرّ و أهله، و قيل النؤمة-بالتحريك الكثير النوم. فأمّا الخامل الّذي لا يؤبه له فهو بالتسكين و من الأوّل حديث ابن عبّاس أنّه قال لعليّ عليه السّلام: ما النؤمة؟قال: الّذي يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شي‌ء.

47- عليّ بن إبراهيم كما في البحار: ج 53-55

قال عليّ صلوات اللّه عليه: و قد كان لي حقّ حازه دوني من لم يكن له، و لم أكن اشركه فيه، و لا توبة له إلاّ بكتاب منزل أو برسول مرسل، و أنّى له بالرسالة بعد محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم و لا نبيّ بعد محمّد، فأنّى يتوب و هم في برزخ القيامة، غرّته الأماني و غرّه باللّه الغرور، قد أشفى على جرف هار فانهار في نار جهنم، و اللّه لا يهدي القوم الظالمين.

و كذلك مثل القائم عليه السّلام في غيبته و هربه و استتاره، مثل موسى عليه السّلام خائف مستتر إلى أن يأذن اللّه في خروجه، و طلب حقّه و قتل أعداءه، في قوله‌ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقََاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اَللََّهَ عَلى‌ََ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ `اَلَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيََارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ.

48-و يدلّ عليه الحديث الأول من الفصل الثالث عشر، عن الأصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السّلام.

49-و يدلّ عليه أيضا الحديث الرابع من الفصل الثالث عشر، عن الحسين بن عليّ عن علي عليهما السّلام.

50-كمال الدين: ج 1 ص 289-294

(سند 1) حدّثنا أبي و محمّد بن الحسن و محمّد بن عليّ ماجيلويه رضي اللّه عنهم قالوا: حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمّد بن عليّ الكوفي القرشي المقرئ عن نصر بن مزاحم المنقري عن عمر بن سعد عن فضيل بن خديج عن كميل بن زياد النخعي.

(سند 1) و حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمّد بن‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست