responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 162

له حملة يحفظونه و يروونه، كما سمعوه من العلماء و يصدّقون عليهم فيه، اللّهمّ فإنّي لأعلم أنّ العلم لا يأرز كلّه و لا ينقطع مواده، و إنّك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك، ظاهر ليس بالمطاع، أو خائف مغمور كيلا تبطل حجتك و لا يضلّ أولياؤك بعد إذا هديتهم، بل أين هم؟و كم اولئك الأقلّون عددا، الأعظمون عند اللّه قدرا.

و رواه في كمال الدين: ج 1 ص 302 عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن هارون بن مسلم عن سعدان عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام عن أبيه عن آبائه عن عليّ عليهم السّلام... فذكر الحديث إلى قوله: فهم بها عاملون.

46-غيبة النعماني كما في البحار: ج 51 ص 211

محمّد بن همام و محمّد بن الحسن بن‌[محمّد بن‌]جمهور جميعا عن الحسن بن محمّد بن جمهور عن أبيه عن بعض رجاله عن المفضّل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: خبر تدريه خير من عشرة ترويه، إنّ لكلّ حقّ حقيقة و لكلّ صواب نورا. ثمّ قال: إنّا و اللّه لا نعدّ الرجل من شيعتنا فقيها حتّى يلحن له فيعرف اللّحن، إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال على منبر الكوفة: و إنّ من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلاّ النؤمة؟قيل: يا أمير المؤمنين و ما النؤمة؟قال: الّذي يعرف الناس و لا يعرفونه.

و اعلموا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه، و لكن اللّه سيعمي خلقه منها بظلمهم و جورهم و إسرافهم على أنفسهم، و لو خلت الأرض ساعة واحدة من حجّة اللّه لساخت بأهلها، و لكن الحجّة يعرف الناس و لا يعرفونه كما كان يوسف يعرف الناس و هم له منكرون ثمّ تلا يََا حَسْرَةً عَلَى اَلْعِبََادِ مََا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاََّ كََانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.

بيان: قوله عليه السّلام «حتّى يلحن له» أي يتكلّم معه بالرمز و الايماء و التعريض على جهة التقية و المصلحة فيفهم المراد. قال الجزري: يقال لحنت فلانا إذا قلت له قولا يفهمه و يخفى على غيره لأنك تميله بالتورية عن الواضح المفهوم. و قال: في حديث عليّ و ذكر آخر الزمان و الفتن ثمّ قال: خير أهل ذلك الزمان كلّ مؤمن نؤمة، و النؤمة بوزن‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست