او فتوى كما يقوله ابن ادريس احيانا و يعتذر للشيخ انه اورده ايرادا لا اعتقادات يعنى بذلك انه رواه فى النهاية و هو كتاب رواية لا دراية مع تصريح الشيخ فى اول المبسوط بانه كتاب فتيا بالالفاظ المنقولة لالف الناس بها و توحشهم عن غيرها و اذا احتملنا ذلك فكيف نعتقد فتوى الصدوق بذلك نعم حكى المحقق الثانى عن الفخر عن ابيه تجويزه عند عدم الحىّ و استبعده و سيأتى انّ له وجها لو قلنا يكون الرجوع من جهة الخبرة لا النّصب فان قيل ظاهر كلام فخر الدين قده فى ارشاد المسترشدين و هداية الطّالبين تجويزه و هو اسبق من الشهيد الثانى قال فى وجه الاقتصار على الاصول الكلاميّة فى كتابه اقتصرت على هذه الاصول و لم اذكر العبادات السّمعيّة لان والدى جمال الدّين الحسن بن يوسف بن المطهر (قدس اللّه سرّه) ذكر ما اجمع عليه اهل البيت و هم الائمّة المعصومين (صلوات اللّه عليهم) و ما صحّ عنهم بالطريق الذى له الى الشيخ الطوسى الصّحيح و من الشيخ الطوسى الى الائمة (عليهم السلام) بالطرق الصّحيحة التى لا شكّ فيها و لا ريب لان والدى لما ذكرنا له ان الميّت لا قول له قال انى أثبتّ لكم ما اتّفقت عليه الائمّة فلا يحتاج الى تقليد احد بعد معرفة واجب الاعتقاد و من عدل عنه الى غيره فقد عدل عن يقين الى ظن و عن قول معصوم الى قول مجتهد فايّها المؤمنون تمسكوا به و اعتمدوا عليه انتهى و هذا اذا تؤمّل فيه من جهة