نام کتاب : مقامات الزمخشري نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 228
أو زحاف. أو وقع بين مصاريعه خلاف. و يلك إن كنت من أهل الفضل و الحزم. فلا تهتمّ بنقصان الخرم (1) و زيادة الخزم (2) . و لا تفكّر في الأثلم (3) و الأثرم (4) . و الأخرب (5) ق-جائز كالأصل. و الكسر ممتنع. و الزحاف ما خالف الأصل من نقصان أو زيادة. و معنى زوحف بوعد من الأصل و أخر عنه.
(1) و الخرم: نقصان حرف من الوتد المجموع الواقع في الصدر، و قد جوز في الابتداء و قد جمعهما من قال:
«لكنّ عبد اللّه لمّا أتيته # أعطى عطاء لا قليلا و لا نذرا»
شبه بما خرم منه شيء أي قطع.
(2) و الخزم (بالزاي) : نقيض الخرم، و هو زيادة في الصدر خاصة حرف أو حرفان أو ثلاثة أو أربعة. شبه بخزم أنف البعير و هو ان تزاد الحلقة التي تسمى الخزامة.
(3) الاثلم: ما خرم من فعولن سالما. شبه بما وقعت فيه الثلمة من إناء أو غيره.
(4) و الاثرم: ما خرم منه مقبوضا. شبه بالاثرم الذي تقلعت ثنيته من أصلها. و قيل الثرم فيما دون خمس أسنان فإذا سقط أكثر من أربع فهو أحتم.
(5) الاخرب: من مفاعيلن. ما خرم مكفوفا. و الاخرم ما خرم سالما، شبها بما في أذنه خرق أو في أنفه خرم، و الخرب: أن يكون فيها شق أو ثقب فيه سعة. و أهل السند حرف و يكثر في الضأن. و قال الزجاج: سمي أخرب لذهاب أوله و آخره. فلحقه الخراب و الخرم الشق في الأهم.
نام کتاب : مقامات الزمخشري نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 228