responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقابس الأنوار و نفائس الأسرار نویسنده : التستري، الشيخ اسد الله    جلد : 1  صفحه : 269

ممّا لم يثبت نسخة او لا زمان صدر عن اللّه سبحانه حجة مطلقا او لأنّها كان مبدء شرع النّكاح و منشأ خلق جميع بنى آدم ماض عليهم كافة كما يؤمى اليه بعض الاخبار او لإشعاره بكون العقد المتعارف متداولا من لدن خلق آدم و حوّاء ع فهو المراد من اطلاق الآي و الاخبار و لاشتماله على امور تقتضى بقاء احكامه في شرعنا كما لا يخفى على من تدبرها او لما يستفاد من خبر معاوية بن عمّار عن الصّادق ع انه سأله عن آدم ابى البشر ا كان زوج ابنه من بنته فقال معاذ اللّه و اللّه او ذلك آدم لما رغب عنه رسول اللّه ص و ما كان آدم الا على دين رسول اللّه ص و خبر سليمان بن خالد عنه ع في حديث انّ رسول اللّه ص قال لو علمت ان آدم زوّج ابنته من ابنه لزوّجت زينب من القاسم و ما كنت لأرغب عن دين آدم ع الخبر و ما ورد في تزويج نبيّنا ص بخديجة قبل البعثة ففى خبر الكافى عن عبد الرّحمن بن كثير عن ابى عبد اللّه ع قال لمّا لراد رسول اللّه ص ان يتزوّج بنت خويلد اقبل ابو طالب ع في اهل بيته و ذكر خطت الى ان قال فقالت خديجة لعمّها بعد كلام ذكره لست اولى لى من نفسى قد زوجتك يا محمّد نفسى و المهر على في مالى فمر عمك فلينحر ناقة فليولم بها و ادخل على اهلك فقال ابو طالب ع اشهدوا عليها بقبولها محمدا و ضمانها المهر في مالها الخبر و في اخره و في خبر اخر ما يدل على ان المراد باهله خديجة و ضمانها المهر في مالها يوافق ما ثبت بعد البعثة من جواز الهبة للنّبىّ ص و ان لم يستند فعلها الى ذلك و خالفه في الظاهر و في بعض كتب السّير و غيرها ان الّذي انكحه اياها ابوها خويلد فقال ابو طالب بعد خطبة انّ له رغبة في خديجة و لها فيه رغبة فزوجوه و الصّداق ما سألتموه من مالى عاجلة و آجلة فقال خويلد زوّجناه و رضينا به و في بعضها انّه بعد ما خطب ابو طالب خطب ورقة بن نوفل الى ان قال فاشهدوا على معاشر قريش بأنّي قد زوّجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد اللّه على اربعمائة دينار ثم سكت ورقة و تكلم ابو طالب و قال قد احببت ان يشتركك عمّها فقال عمّها اشهدوا على يا معاشر قريش انى قد انكحت محمّد بن عبد اللّه ص خديجة بنت خويلد و ما ورد في تزويج امير المؤمنين بسيّدة النّساء (صلوات الله عليهما و على اولادهما) ففى خبر العيون عن الرّضا ع عن ابائه ع عن النّبيّ ص في تزويج اللّه امير المؤمنين ع بفاطمة ع ان اللّه امر مناديا ينادى الا يا ملائكتى و سكان جنتى اشهدوا انى قد زوّجت فاطمة بنت محمّد من على بن ابى طالب رضى منى بعضهما من بعض ثم قال النّبيّ ص فأبشر يا على فانى قد زوجتك بنتى فاطمة على ما زوجك الرّحمن و قد رضيت لها بما رضى اللّه لها فدونك اهلك فانك احق بها منّى الى ان قال على ع بعد فراغ النّبيّ ص من كلامه ربّ اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت بها علي فقال رسول اللّه ص امين و في المكارم نقلا عن امالى السيّد ابى طالب الهروى عن زين العابدين ع في تزويجها انّ النّبيّ ص قال يا على انّ اللّه امرنى ان ازوجك فاطمة فقد زوجتكها على اربعمائة مثقال فضة ان رضيت فقال على ع رضيت بذلك عن اللّه و عن رسوله فقال النّبيّ ص جمع اللّه شملكما و اسعد جدكما و اخرج منكما كثيرا طيّبا و ما ورد في تزويج ابى جعفر الجواد ع بابنة المأمون ففى مرسلة الفقيه و التذكرة انه ع لما تزوجها خطب لنفسه فقال الحمد للّه ختم النعم الى ان قال هل امير المؤمنين على ما فرض اللّه عز و جلّ للمسلمات على المؤمنين الى ان قال بعد ذكر الصّداق هل زوجتنى يا امير المؤمنين قال بلى قال قبلت و رضيت و روى ذلك في المكارم مرسلا في تزويج الرّضا ع بابنة المامون و روى فيه في تزويج الجواد ع انّه قال في خطبته الحمد للّه اقرارا بنعمة الى ان قال ثم ان محمد بن على بن موسى يخطب أم الفضل ابنة عبد اللّه المامون نعم قد زوجتك يا ابا جعفر أم الفضل ابنتى على الصداق المذكور فهل قبلت النكاح قال ابو جعفر نعم قبلت النكاح و رضيت به و روى القمى في

تفسيره عن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عون النّصيبى و المفيد في الارشاد عن الحسن بن محمد بن سليمان عن القمى عن ابيه عن الريّان بن شبيب و صاحب الاحتجاج بحذف الاسناد عن الريان أيضا نحو ذلك و في بعضها قال ابو جعفر ع قبلت ذلك و رضيت به و ذكر الشيخ في الفهرست في ترجمة القمى انّه روى حديث تزويج المامون أم الفضل عن محمّد بن على ع و ذكر طريقه اليه و هو صحيح و الباقون ثقات على الأصحّ و الحديث طويل متضمن لبعض فضائل الجواد ع و فيه قبل الخطبة قال المامون ا تخطب يا ابا جعفر قال نعم يا امير المؤمنين فقال اخطب جعلت فداك لنفسك فقد رضيتك لنفسى انا مزوجك أم الفضل ابنتى و ان زعم قوم لذلك و منها ما ورد في تزويج النبي و الائمة ع لغيرهم ففى الكافى و التهذيب في الصّحيح عن محمّد بن مسلم عن ابى جعفر ع قال جاءت امراة الى النّبيّ ص فقالت زوّجنى فقال من لهذه فقام رجل فقال انا يا رسول اللّه زوجنيها فقال ما تعضيها فقال ما لى شيء فقال لا الى ان قال رسول اللّه ص في المرة الثالثة ا تحسن من القرآن شيئا فقال نعم قال قد زوجتكها على ما تحسن من القران فعلّمها اياه و الظاهر ان الرّجل سهل السّاعدى و قصّته مشهورة متداولة في كتب الفقهاء و ذكر صاحب لك ان خبره مشهور بين العامة و الخاصّة و رواه كل منهما في الصّحيح و هو ان امراة اتت رسول اللّه ص و قالت يا رسول اللّه وهبت نفسى لك و قامت قياما طويلا فقام رجل و قال يا رسول الله زوجنيها ان لم يكن لك فيها حاجة فقال رسول اللّه ص هل عندك من شيء تصدقها اياها فقال ما عندي الّا ازارى هذا فقال رسول اللّه ص ان اعطيتها إزارك جلست لا إزار بك التمس و لو خاتما من حديد فلم يجد شيئا فقال رسول اللّه ص هل معك من القران شيء قال نعم سورة كذا و سورة كذا سور بتمامها فقال رسول اللّه ص زوجتك بما معك من القران و ذكر أيضا ان الفريقين رووه بطرق مختلفة و الفاظ متغايرة متقاربة متشاربة في المقصود منه هنا و في الكافى في خبر عاصم بن حمزة عن امير المؤمنين ع في حديث طويل متضمن المعضلة من قضاياه انه قال لامرأة ا لك و لى فقالت نعم هؤلاء اخوتى فقال لهم امرى فيكم و في اختكم جائز قالوا نعم فقال ع اشهد اللّه و اشهد من خصر من المسلمين انّى قد زوجت هذه

نام کتاب : مقابس الأنوار و نفائس الأسرار نویسنده : التستري، الشيخ اسد الله    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست