نام کتاب : مفتاح الفلاح - ط دار الكتاب الاسلامي نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 219
للعبرات بفتحتين جمع عبرة بالسكون و قد مر تفسيرها عن قريب
جبار الأرض و السماوات الجبار هنا بمعنى القهار المتسلط و لا يوصف بذلك غيره تعالى
إلا على سبيل الذم يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ أي يرزق و لا يرزق الذي
أوليته أي أنعمت عليه إلى سبل بضمتين جمع سبيل و هو الطريق لابتغاء الزلفة أي لطلب
القرب و إدراك الحظوة بالحاء المهملة المفتوحة و الظاء المعجمة الساكنة أي بلوغ
المرام و توقفني على المحجة أي تجعلني واقفا عليها و هي جادة الطريق وَ ما
تَغِيضُ الْأَرْحامُ أي ما تنقص مدة حملها من غاض الماء يغيض إذا نقص بحق النبي
الأواب هو بالتشديد بمعنى كثير الرجوع و وصفه ص بذلك إما لأنه كثير الرجوع إلى
التسبيح و التقديس أو إلى الوقت[1] [الموقف]
الذي لا يسعه معه ملك مقرب و لا نبي مرسل الكريم النصاب بالنون و الصاد المهملة
بمعنى الأصل لا يكبر عليه بالباء الموحدة المضمومة أي لا يصعب الذي سئل فوفقته لرد
الجواب فيه إشارة إلى