ذهب الشّباب و غصنه الغضّ الذي # كنّا به نسبي الحسان الغيدا
أيّام أسحب للصّبا أذياله # و أروح منه صائدا و مصيدا [1]
ذكر من اسمه يوسف
[1110] يوسف بن يعقوب بن موسى بن عبد الرحمن بن الحصين بن مخلد التّيميّ القرشيّ. كان يسكن عسفان، بين مكّة و المدينة، إسلاميّ، قال يرثي قوما من أهله: [من الكامل]
كم لي على عسفان من رجم # و صدى تفيض العين من ذكره [2]
فيا عائداتي إذ أردتنّ سلوتي # و سيّان نفسي و انقطاع شجوني [7]
فأمسكن عنّي بالعشيّ حمائما # لهنّ على سوق العضاه رنين
أو اخفين لمع البرق من نحو أرضها # إذا لاح في داجي الرّواق هتون [8]
أو اشققن عن قلبي، فأخرجن حبّها # فقلبي لها مستودع، و أمين
أو اقصرن عن هذا فإنّ انصرافه # إلى مدّة، لا بدّ أن ستكون
[1111] يوسف بن عبد العزيز بن الماجشون، الفقيه المدنيّ. يقول: [من الطويل]
[1110]له قصيدة في (الحماسة البصرية 2/187-188) . و لم أجد لنسبه ذكر في بني تيم القرشيّين. و هو من شعراء القرن الأوّل الهجريّ. هذا، و أخلّ به (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1111]لم أعثر له على ترجمة. و قد توفّي جدّه الماجشون، يعقوب بن أبي سلمة سنة 124 هـ، و أبوه عبد العزيز بن الماجشون، سنة 164 هـ. انظر (الأعلام 8/198، و وفيات الأعيان 6/376-377) . و لعلّ صاحب الترجمة توفّي نحو سنة 180 هـ.