و مائتين. و هو القائل لأبيه-و فيه لحن [1] -: [من مخلع البسيط]
أصابك الظّبي إذ رماكا # و عن ظباء النّقا حواكا [2]
فلو تمنّيت لم تجره # و لو تمنّى لما عداكا
يا ظالما نفسه بظلمي # لا تبك ممّا جنت يداكا
أنت الذي إن كفرت حبّي # صرفت قلبي إلى سواكا
اللام و الألف
[1057] لام بن سلم [3] : أبو الحكم، جاهليّ، يقول من قصيدة: [من الكامل]
إنّ الذي توحي إليّ كأنّما # ترمي به فندا من الأفناد [4]
الفند: قطعة من الجبل.
ليقرّ قلبي بالوعيد، فقد ترى # ألاّ أبالي كثرة الإيعاد
لا أنت مالك غيّتي، فتحلّني # ضررا، و لست بمالك إرشادي [5]
و قد رويت هذه القصيدة للرّبيع بن أبي الحقيق اليهوديّ.
[1058] لاحق. جدّ أبان بن عبد الحميد بن لاحق الشاعر. قال أبو هفّان: حمدان بن أبان بن عبد الحميد بن لاحق كلّ هؤلاء شعراء.
[1057]لم أعثر له على ترجمة. و أمّا ترجمته في (معجم الشعراء الجاهليين ص 310) فمنقولة عن معجم المرزبانيّ. هذا، و في (أنساب الأشراف 11/214) : «لام بن سلمة، أخو بني ضباري بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع» .
[1058]كان لاحق أبو عبد الحميد شاعرا و محدّثا، و إليه ينسب بيت اللاحقيين. انظر له (الأوراق 1/33، و العمدة ص 1079، و الفهرست ص 186) . و اشتهر من أسرته أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير، مولى بني رقاش، و هو شاعر ماجن توفي سنة 200 هـ. و له ترجمة في (الأغاني 23/164-177) . و يرجح أن لاحقا توفي نحو سنة 150 هـ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1] الأبيات في (الأوراق 3/52) . و هي أوّل شعر عمله هبة اللّه، و شهر به، فعمل أبوه إبراهيم بن المهدي فيه لحنا.