الملك إن لم يقم بالحقّ سائسه # عمّا قليل لأهل الملك ضرّار
لا بارك اللّه في الدّنيا إذا انصرفت # لذّاتها كان عقبى أهلها النار
[1056] هبة اللّه بن إبراهيم بن محمّد، المهديّ بن عبد اللّه المنصور. و يكنى أبا القاسم. و كان أسود اللون، و جالس الخلفاء، و كان عالما بالغناء، قليل الشعر، و توفي في سنة خمس و تسعين [1055]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنه أدرك القرن الثاني الهجريّ. هذا و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[1056]شاعر من أمراء آل العبّاس، و من أهل بغداد. جالس عددا من الخلفاء، آخرهم المعتمد على اللّه (256-279 هـ) .
انظر له (الأوراق 3/51-54، و الأعلام 8/70) .
[1] الرجز في (اشعار اللصوص) . و قيل في سبب الأبيات: إنّ رجلا من بني مرّة بن عوف خرج، فلقي رجلا من لخم، فارتاب به اللخمي، فقال: تنحّ، فإنّك سارق، فألقى فروة، و افترش حلسا، و تجلّل الفرو، فلمّا نام اللخميّ طرد المريّ الإبل، و قال هذا الشعر. (أشعار اللصوص نقلا عن تهذيب الألفاظ) .
[2] في (أشعار اللصوص) : «الحمسيّ» منسوب إلى حميس بن أدّ. و الملس: ضرب من السير السريع.
[3] في الهامش: «في نسخة أخرى: ابن أريش» . و جاء في (جمهرة أنساب العرب ص 423) : «بنو حدس بن أريش بن إراش بن جزيلة بن لخم، بطن ضخم» .