الصّبوح، بالغداة. يريد من اللّبن. و القيل: نصف النهار.
فأمّا الذي يحصيهم، فمكثّر # و أمّا الذي يطريهم فمقلّل
[749] معدان بن أوس الطائيّ. كان أميّة بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان بن عفّان عاملا على أسد و طيّئ، من قبل عبد الواحد بن سليمان، و هو على المدينة، أيّام مروان بن محمّد، فجمع أميّة جمعا ليوقع بطيّئ، فلقيه معدان في جماعة من طيّئ، فهزموه، و قال معدان [1] : [من الطويل]
و قالوا: أغر بالنّاس تعطك طيّء # إذا وطئتها الخيل، و اجتيح مالها
و دون الذي منّوا أميّة غبية # من الضّرب لا يجلى لحين ظلالها [2]
دعوا بنزار، و اعتزينا لطيّئ # أسود الغضا إقدامها و نزالها [3]
و يروى:
دعوا لنزار، فاعتزينا لطيّئ # هنالك زلّت في نزار نعالها
ذكر من اسمه المختار
[750] المختار بن أبي عبيد الثّقفيّ. يقول [4] : [من الطويل]
هم نصروا آل الرّسول، محمّد # و قد أجحفت بالنّاس إحدى العظائم [6]
وفوا حين أعطوا عهدهم لنبيّهم # و كفّوا عن الإسلام سيف المظالم
[749]شاعر إسلامي، من مخضرمي الدولتين: الأموية و العبّاسية انظر له (أنساب الأشراف 5/283، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 465) .
[750]أبو إسحاق. و هو من زعماء الثائرين على بني أمية، و أحد القادة الشجعان الأفذاذ. دعا إلى إمامة محمد بن الحنفية، و تتبع قتلة الإمام الحسين بن عليّ، و قتل كثيرين ممّن لهم مشاركة في جريمة كربلاء. ثم نشب صراع بينه و بين مصعب بن الزبير انتهى بمقتل المختار سنة 67 هـ. انظر له (الأعلام 7/192، و البداية و النهاية 8/289-292، و المستطرف 2/413، و منح المدح ص 312-313) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .