تداركت أخوالي من الموت بعد ما # تفانوا، و دقّوا بينهم عطر منشم
و يروى تشاءوا: تشاءى [6] ما بينهما، أي: تباعد. و منشم: امرأة من خزاعة، كانت تبيع الحنوط للموتى.
[748] معدان بن عبيد بن عديّ بن عبد اللّه بن خيبري بن أفلت الطائيّ، المعنيّ. يقول. و قيل: هي للقوّال. و لعلّ معدان كان يقال له القوّال [7] : [من الطويل]
قولا لهذا المرء ذو جاء ساعيا # هلمّ، فإنّ المشرفيّ الفرائض
و يروى: ألا أيّ هذا المرء ذو جاء.
أظنّك دون المال ذو جئت نبتغي # ستلقاك بيض للنّفوس قوابض [8]
عجبت لعبدان هجوني سفاهة # أن اصطبحوا من شائهم، و تقيّلوا
[748]شاعر إسلامي، من مخضرمي الدولتين: الأموية و العبّاسية. و كان فارسا شجاعا، و من شعراء الحماسة. انظر له (شرح المرزوقي ص 1463، و المبهج ص 210، و الخزانة 5/30-33، و أنساب الأشراف 7/581-584) .
[1] اسمه و نسبه في (الإصابة 6/239) : معدان بن جواس بن فروة بن سلمة بن المنذر بن المضرب السّكوني الكندي.
و لا وجه لافتخاره بحجيّة بن المضرب. و لعلّ صاحب الترجمة هو معدان بن جوّاس بن حجيّة بن المضرّب.
[2] البيتان في (مجموعة المعاني ص 175، و التنبيه ص 57، و شرح المرزوقي ص 152) لمعدان بن جوّاس، و في (الأمالي 1/187، و شرح المرزوقي ص 1323) لمعدان بن المضرب، و في (المؤتلف و المختلف ص 85) لأبي حوط حجيّة بن المضرّب.
[3] في ك «ملامتي» . و قوله: صديقي أراد به الكثرة لا الواحد.
[4] هذه الرواية ترجح أن الشعر لأبي حوط. و جاء في (مجموعة المعاني) : «و صادف حوصى» .
[5] البيت في (الإصابة 6/239) . و قاله حين تحمّل دية رجل قتله أخواله.