[658] مرّة بن واقع الفزاريّ. أحد بني عبد مناف بن عقيل بن هلال بن سمير بن مازن بن فزارة. مخضرم. كان يهاجي سالم بن دارة. و مرّة هو القائل في امرأة من بني بدر، كانت عنده، فطلقها-و بهذا السبب وقع بينه و بين سالم بن دارة ما وقع [1] -: [من مشطور الرجز]
لو أنّ بنت الأكرم البدريّ # رأت شحوبي، و رأت نديّي
و هنّ خوص، شبه القسيّ # يلفّها لفّ حصى الأتيّ
أروع سقّاء على الطّويّ
[659] مرّة بن عمرو الخزاعيّ. إسلاميّ. يقول في رواية دعبل [2] : [من الكامل]
ذهب الرّجال الأكرمون، ذوو الحجى # و المنكرون لكلّ أمر منكر
و بقيت في خلف، يزيّن بعضهم # بعضا ليدفع معور عن معور [3]
[660] مرّة بن محكان السّعديّ. من بني عبيد. أحد اللصوص. هجا الفرزدق. و هو القائل [4] :
يا ربّة البيت، قومي غير صاغرة # ضمّي إليك رحال القوم و القربا [5]
القرب: أجفان السّيوف. واحدها قراب.
ما ذا ترين؟أندنيهم لأرحلنا # في جانب البيت أم نبني لهم قببا؟
[658]انظر له (الإصابة 6/225-226، و الخزانة 2/141-147) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[659]لم أعثر له على ترجمة. و يبدو من سياق ترجمته أنه من شعراء القرن الأول الهجريّ. هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين) .
[660]هو أحد بني سعد بن زيد مناة بن تميم. و هو شاعر مقلّ، إسلاميّ، كان في عصر جرير، و الفرزدق، فأخملا ذكره، لنباهتهما. و كان شريفا جوادا، أنهب ماله الناس مرّة، فحبس لذلك. و قتله صاحب شرطة مصعب بن الزبير سنة 70 هـ. انظر له (الأغاني 22/321-326، و أنساب الأشراف 11/323-324، و الأعلام 7/206-207، و أشعار اللصوص ص 107-116، و معجم الشعراء في لسان العرب ص 384، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 444) .
[2] البيتان من ثلاثة بلا نسبة في (المستطرف 2/330-331) . و لمحققه تخريج للشعر بين فيه أنّه متنازع بين عدّة شعراء.
و منهم أبو الأسود الدؤلي. و انظر أيضا (ديوان أبي الأسود الدؤلي ص 108) . و هما في الحماسة البصرية 2/398) و فيها «و قال بشر بن الحارث، و تروى لمرّة بن عمرو الخزاعي» .
[3] المعور: هو من أعور الفارس، إذا بدا فيه موضع خلل للضرب.
[4] الأبيات من قصيدة من ثلاثة عشر بيتا في (شرح المرزوقي ص 1562-1568) ، و بلغت سبعة عشر بيتا في (أشعار اللصوص ص 111-113) .
[5] ربّة البيت: أراد امرأته. و القرب: جمع قراب. و هو جراب واسع، يصان به السلاح و الثياب.