responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 168

ذكر من اسمه عليّ‌

[311] أمير المؤمنين، أبو الحسن، عليّ بن أبي طالب‌ [1] ، رضي اللّه عنه. يروى له شعر كثير، منه قوله في يوم خيبر، لمّا خرج مرحب يقول‌ [2] : [من مشطور الرجز]

قد علمت خيبر أنّي مرحب # شاكي السّلاح بطل مجرّب‌ [3]

فقال عليّ: [من مشطور الرجز]

أنا الذي سمّتني أمّي حيدره # كليث غابات كريه المنظرة [4]

و له في رواية سعيد بن المسيّب‌ [5] : [من الطويل‌]

أ فاطم، هاك السّيف، غير ذميم # فلست برعديد، و لا بلئيم‌ [6]

لعمري، لقد جاهدت في نصر أحمد # و مرضاة ربّ بالعباد عليم‌

أريد ثواب اللّه، لا شي‌ء غيره # و رضوانه في جنّة و نعيم‌

و له‌ [7] : [من مشطور الرجز]

يا شاهد اللّه عليّ فاشهد # آمنت بالخالق ربّ أحمد

يا ربّ من ضلّ فإنّي مهتدي # يا ربّ، فاجعل في الجنان مقعدي‌

و روى له يونس النّحوي‌ [8] : [من البسيط]

تلكم قريش تمنّاني لتقتلني # فلا، و ربّك ما برّوا، و لا ظفروا

[311]أمير المؤمنين، و رابع الخلفاء الراشدين، و أحد العشرة المبشرين، و أحد الشجعان و الأبطال، و من أكابر الخطباء و العلماء بالقضاء، و أوّل الناس إسلاما بعد خديجة. و هو شاعر، و لكن شعرا كثيرا صنع أو نسب إليه، و أغلب المصنوع بين دفّتي الديوان المنسوب إليه، و قد طبع مرارا. قتله عبد الرحمن بن ملجم غيلة في الكوفة سنة 40 هـ.

انظر (الأعلام 4/295-296، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 302-303، و شعر قريش في الجاهلية و صدر الإسلام ص 65-66) .


[1] في الهامش: قال الجاحظ في كتاب البرصان (ص 46) : «أبو طالب أول هاشميّ في الأرض ولده هاشميان» .

[2] انظر الرجز في (تاريخ الطبري 3/13، و ديوان الإمام علي ص 77-78) .

[3] الشاكي السلاح: التام السلاح، المدجّج به.

[4] الحيدرة: الأسد. و هو لقب الإمام عليّ.

[5] انظر (ديوان الإمام عليّ ص 174-175) .

[6] فاطم: منادى مرخم. و فاطمة الزهراء، ابنة الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم، و زوج الإمام رضي اللّه عنهما. و الرعديد: الجبان.

[7] انظر (ديوان الإمام عليّ ص 60) .

[8] نقل عن يونس بن حبيب انه لم يصحّ من شعر الإمام على سوى هذين البيتين. و نقل مثل ذلك عن أبي عثمان المازني. انظر (ديوان الإمام علي ص 80، و شعر قريش في الجاهلية و صدر الإسلام ص 66) . هذا، و للإمام أشعار كثيرة يمكن الاطمئنان إلى نسبتها له.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست