[311] أمير المؤمنين، أبو الحسن، عليّ بن أبي طالب [1] ، رضي اللّه عنه. يروى له شعر كثير، منه قوله في يوم خيبر، لمّا خرج مرحب يقول [2] : [من مشطور الرجز]
قد علمت خيبر أنّي مرحب # شاكي السّلاح بطل مجرّب [3]
فقال عليّ: [من مشطور الرجز]
أنا الذي سمّتني أمّي حيدره # كليث غابات كريه المنظرة [4]
تلكم قريش تمنّاني لتقتلني # فلا، و ربّك ما برّوا، و لا ظفروا
[311]أمير المؤمنين، و رابع الخلفاء الراشدين، و أحد العشرة المبشرين، و أحد الشجعان و الأبطال، و من أكابر الخطباء و العلماء بالقضاء، و أوّل الناس إسلاما بعد خديجة. و هو شاعر، و لكن شعرا كثيرا صنع أو نسب إليه، و أغلب المصنوع بين دفّتي الديوان المنسوب إليه، و قد طبع مرارا. قتله عبد الرحمن بن ملجم غيلة في الكوفة سنة 40 هـ.
انظر (الأعلام 4/295-296، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 302-303، و شعر قريش في الجاهلية و صدر الإسلام ص 65-66) .
[1] في الهامش: قال الجاحظ في كتاب البرصان (ص 46) : «أبو طالب أول هاشميّ في الأرض ولده هاشميان» .
[2] انظر الرجز في (تاريخ الطبري 3/13، و ديوان الإمام علي ص 77-78) .
[8] نقل عن يونس بن حبيب انه لم يصحّ من شعر الإمام على سوى هذين البيتين. و نقل مثل ذلك عن أبي عثمان المازني. انظر (ديوان الإمام علي ص 80، و شعر قريش في الجاهلية و صدر الإسلام ص 66) . هذا، و للإمام أشعار كثيرة يمكن الاطمئنان إلى نسبتها له.