«لا يزال هذا الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر» .
و في رواية:
«لا يزال أمر الناس ماضيا إلى اثني عشر» .
و في رواية بعدها:
«ثمّ يكون المرج و الهرج» .
و في رواية:
«فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها» .
و في رواية قال عن عددهم أنّهم اثنا عشر عدّة نقباء بني إسرائيل.
و لا تصدق هذه الروايات على غير الأئمة الاثني عشر من أهل بيت رسول اللّه (ص) الّذين طال عمر آخرهم و بعدهم يكون فناء الدنيا. و بما أنّ علماء مدرسة الخلافة لم يرتضوا أئمة أهل البيت، فقد حاروا في تفسير هذه الروايات الصحيحة و لم يستطيعوا تأويلها بما يرضون به أنفسهم.
و في ما يأتي أسماء أولئك الاثنا عشر كما نصّ عليهم الرسول (ص) في أحاديث أخرى له.