قال ابن كثير: (و قد روي مثل هذا عن عبد اللّه بن عمر و حذيفة و ابن عباس) [17] . و لست أدري هل قصد من رواية ابن عباس ما رواه الحاكم الحسكاني عن ابن عباس أو غيره.
نصّت الروايات الآنفة أنّ عدد الولاة اثنا عشر و أنّهم من قريش، و قد بيّن الإمام عليّ في كلامه المقصود من قريش و قال:
(إنّ الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم و لا يصلح الولاة من غيرهم) [18] . و قال:
(اللهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة إمّا ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلاّ تبطل حجج اللّه و بيّناته... ) [19] .
و مستدرك الحاكم و تلخيصه للذهبي 4/501. و فتح الباري 16/339 مختصرا. و مجمع الزوائد 5/190. و الصواعق المحرقة لابن حجر ص 12. و تاريخ الخلفاء للسيوطي ص: 10.
و الجامع الصغير له 1/75. و كنز العمال للمتقي 13/27.
و قال: أخرجه الطبراني و نعيم بن حمّاد في الفتن.
و فيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي 2/458. و أورد الخبرين ابن كثير في تاريخه عن ابن مسعود باب ذكر الأئمة الاثني عشر الّذين كلّهم من قريش 6/248-250.
[16] ابن كثير 6/248. و كنز العمال 13/27. و راجع شواهد التنزيل للحسكاني 1/455، ح 626.